تعرفي على وظائف الهرمونات الأنثوية واتخذي التدابير المضادة لانقطاع الطمث ومكافحة الشيخوخة!

النساء اللواتي يعرفن وظائف الهرمونات الأنثوية ويتخذن إجراءات مضادة ضد انقطاع الطمث

اثنان من الهرمونات الأنثوية المهمة للنساء هما الاستروجين والبروجستيرون.

يصل الإفراز إلى ذروته في سن الثلاثين تقريبًا وينخفض بسرعة عند انقطاع الطمث عند سن 45 عامًا تقريبًا.

سنتعرف في هذا المقال على وظيفة الهرمونات الأنثوية وكيفية موازنتها والتدابير المضادة لانقطاع الطمث وعلاقتها بمكافحة الشيخوخة.

جدول المحتويات الذي يمكنك قراءته من النقطة التي تريد قراءتها [ عرض ]

1. لأولئك الذين يشعرون بالقلق من انخفاض الهرمونات الأنثوية

في منتصف الأربعينيات من عمرك، عندما تصلين إلى سن اليأس، يشعر الكثير من الناس بالقلق بشأن انخفاض الهرمونات الأنثوية.

كيف حالك؟

ويعتقد أن كمية الهرمونات الأنثوية المفرزة لا تتجاوز ملعقة واحدة خلال العمر.

وعندما تنخفض هذه الهرمونات الأنثوية، تظهر أعراض انقطاع الطمث المختلفة ، بما في ذلك الصداع، والدوخة، والهبات الساخنة، والخفقان ، والتعرق ، والإمساك . كما أنه يجعلك أكثر عرضة للإصابة بأمراض مثل تصلب الشرايين وهشاشة العظام.

وفي الجلد تقل الرطوبة مما يؤدي إلى فقدان تماسكه وبريقه ، كما ينخفض الكولاجين مما يسبب ترهل الوجه .

كما أنه يؤثر على الشعر ويمكن أن يسبب ترقق الشعر وتساقط الشعر لدى النساء .

بهذه الطريقة، تعتبر الهرمونات الأنثوية مواد مهمة للصحة البدنية والبشرة الجميلة .

فكيف يجب أن نتعامل مع انخفاض الهرمونات الأنثوية؟

ولسوء الحظ، لا يمكن زيادة كمية الهرمونات الأنثوية التي انخفضت.

ومع ذلك، من الممكن تحقيق التوازن وتنشيط الجسم عن طريق تحسين النظام الغذائي والمكملات الغذائية وعادات نمط الحياة.

وفي هذا المقال سنتعرف على وظائف الهرمونات الأنثوية وأسباب نقصانها وطرق موازنتها والوقاية من أعراض سن اليأس وتصلب الشرايين.

"ما هي بالضبط الهرمونات الأنثوية؟"

"ما هي الوظائف والأنواع؟"

"كيف يمكنني زيادة الهرمونات الأنثوية؟"

"ماذا يمكنني أن أفعل للتخفيف من أعراض انقطاع الطمث؟"

"هل يمكن مكافحة الشيخوخة بالهرمونات الأنثوية؟"

إذا كنت مهتما، يرجى مراجعة الباقي.

<العلاقات العامة>

المكملات الغذائية التي تأخذ بعين الاعتبار انقطاع الطمث بشكل جدي من قبل كيكومان

<إذا كنت تريد أن تعيش حياة وعناية بالبشرة تعمل بشكل جيد مع الهرمونات الأنثوية>

* تعرف على التغيرات في الهرمونات الأنثوية وتعيش بسعادة! ｜يوكو ناكاجاوا

* مائدة مستديرة حول التجميل "الهرمونات الأنثوية والكولاجين والتبييض"

<نقاط مهمة في هذه المقالة>

الهرمونات الأنثوية هي هرمونات تفرز من الجريبات، وهي الغدد التناسلية. وبالإضافة إلى ليونة جسم المرأة، والدورة الشهرية، والحمل، وغيرها من الوظائف الإنجابية، فإنه يؤثر أيضاً على العقل.
هناك نوعان من الهرمونات الأنثوية: الهرمون الجريبي (الإستروجين) والبروجستيرون (البروجستيرون). أدوارهم مختلفة، ولكن كلاهما مهم.
ويزداد إفراز الهرمون الجريبي (الإستروجين) بعد 10 أيام من نزول الدورة الشهرية، وذلك عند اقتراب يوم الإباضة، ويصل إلى ذروته قبل يوم الإباضة مباشرة. من ناحية أخرى، يبدأ هرمون البروجسترون (البروجستيرون) في الزيادة قبل الإباضة ويصل إلى ذروته في منتصف الطور الأصفري.
يزداد إفراز الهرمون الأنثوي منذ سن البلوغ ويصل إلى ذروته في أوائل الثلاثينيات. وبعد ذلك، يبدأ في الانخفاض، ثم ينخفض بشكل حاد عند حوالي سن 45 عامًا أثناء انقطاع الطمث.
يُشار عمومًا إلى الفترة من منتصف الأربعينيات إلى منتصف الخمسينيات من العمر باسم انقطاع الطمث. خلال هذه الفترة، تنخفض الهرمونات الأنثوية، وخاصة الهرمون الجريبي (الإستروجين)، مما قد يسبب أعراض جسدية وعقلية غير سارة مثل الهبات الساخنة والتعرق والاكتئاب والأرق. وهذا ما يسمى انقطاع الطمث.
يمكن علاج أعراض انقطاع الطمث بالعلاج بالهرمونات البديلة (HRT) والأدوية العشبية الصينية. إذا كانت الأعراض شديدة، يجب استشارة طبيب أمراض النساء في أقرب وقت ممكن.
على الرغم من أنه ليس من الممكن زيادة الهرمونات الأنثوية، إلا أنه من الممكن تقليل أعراض انقطاع الطمث عن طريق تناول الايسوفلافون الموجود في الصويا، والذي له وظائف مماثلة. وقد اجتذبت مادة إيكول، التي يتم إنتاجها عن طريق تغيير الايسوفلافون الموجود في فول الصويا، اهتماما خاصا في الآونة الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، النوم الجيد وممارسة التمارين الرياضية المعتدلة مهمان لموازنة الهرمونات الأنثوية.

2. الهرمونات الأنثوية وأنواعها

1) ما هي الهرمونات؟

قبل أن نتحدث عن الهرمونات الأنثوية، دعونا أولاً نفهم ما هي الهرمونات.

الهرمونات هي مصطلح عام لمواد كيميائية تفرز في أجزاء مختلفة من الجسم للحفاظ على وظائف الجسم كما هي في جميع الأوقات استجابة للتغيرات البيئية التي تحدث داخل الجسم أو خارجه.

يتم إنتاج الهرمونات بشكل رئيسي عن طريق الغدد الصماء.

لا توجد غدة صماء واحدة فقط، بل تشمل الغدة النخامية والغدة الدرقية والغدد جارات الدرقية والبنكرياس والغدد التناسلية.

ويتم إنتاج الهرمونات أيضًا في مناطق أخرى غير الغدد الصماء، مثل الكلى ونخاع العظام والأنسجة الدهنية.

ومن المعروف حاليًا أن هناك حوالي 100 نوع من الهرمونات.

تمارس الهرمونات التأثيرات اللازمة بكميات صغيرة، لذا من المهم للجسم والجلد أن يتم إفرازها بالكمية المناسبة وفي التوقيت المطلوب.

إذا كان لديك الكثير أو القليل منه بسبب المرض أو التوتر أو الشيخوخة أو أي سبب آخر، فسوف تحدث مشاكل ليست جيدة لجسمك.

2) الهرمونات الأنثوية وأنواعها

الهرمونات الأنثوية هي هرمونات تفرز من الجريبات، وهي الغدد التناسلية.

وكما يوحي الاسم، فإنه يؤثر على جسم المرأة الناعم والوظائف الإنجابية مثل الدورة الشهرية والحمل.

تؤثر الهرمونات الأنثوية أيضًا على "القلب".

هناك نوعان من الهرمونات الأنثوية: الهرمون الجريبي (الإستروجين) والبروجستيرون (البروجستيرون).

ويتم إفرازهما من المبيضين بناءً على تعليمات من الدماغ.

هناك ثلاثة أنواع من هرمون الاستروجين الجريبي: استرون، استراديول، واستريول.

3) إفراز وتوازن الهرمونات الأنثوية

يبدأ إفراز الهرمونات الأنثوية عندما يرسل ما تحت المهاد في الدماغ البيني، وهو جزء من الدماغ، أمرًا إلى المبيضين.

أولاً، يتم إفراز GnRH (الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية) من منطقة ما تحت المهاد في الدماغ البيني.

ينتقل هذا التحفيز إلى الغدة النخامية، التي تفرز نوعين من الهرمونات الموجهة للغدد التناسلية: FSH (الهرمون المنبه للجريب) وLH (الهرمون اللوتيني).

يعمل هذان الاثنان على تحفيز المبيضين لإفراز نوعين من الهرمونات الأنثوية: الهرمون الجريبي (الإستروجين) والبروجستيرون (البروجستيرون).

يعمل جسم الإنسان دائمًا على الحفاظ على التوازن، والدماغ هو الذي يراقب ذلك.

يراقب الدماغ ما إذا كانت كمية الهرمونات الأنثوية المفرزة من المبيضين طبيعية أم لا.

وبالتالي يمكن الحفاظ على التوازن بين الزيادة والنقصان.

ومع ذلك، فإن مشاكل مثل التوتر وتلف الدماغ يمكن أن تعطل توازن الهرمونات الأنثوية.

ونتيجة لذلك، سوف تتأثر حالة الدورة الشهرية والحالة البدنية بشكل سلبي.

أيضا، قد يحدث تهيج الجلد .

3. وظيفة الهرمونات الأنثوية

1) وظيفة هرمون الجريب (الاستروجين)

الهرمونات الجريبية لها وظائف مختلفة.

وفيما يتعلق بالحمل، فهو يعمل على الرحم لزيادة سماكة بطانة الرحم، التي تصبح سريرًا للبويضة المخصبة.

باعتباره هرمونًا يشكل الأنوثة، فإنه يشارك أيضًا في وظائف الثديين والجلد والعظام والعضلات والدماغ والجهاز العصبي اللاإرادي.

كما أنه يحسن استقلاب الكوليسترول ويخفض درجة حرارة الجسم الأساسية.

تسمى الهرمونات الجريبية أحيانًا بهرمونات تجميل البشرة لأنها تساعد على الاحتفاظ بالرطوبة وزيادة الكولاجين في الجلد.

كما أن لديها وظائف أخرى للحفاظ على شعرك جميلاً.

يزداد الإفراز منذ سن البلوغ، ويبلغ ذروته في الثلاثينيات من العمر، وينخفض أثناء انقطاع الطمث. وبحلول الوقت الذي تصلين فيه إلى سن اليأس، تنخفض هذه النسبة بشكل كبير.

عندما تنخفض مستويات هرمون الاستروجين، يزداد خطر ظهور أعراض انقطاع الطمث وهشاشة العظام وتصلب الشرايين.

2) وظيفة هرمون البروجسترون (البروجستيرون)

يحتوي البروجسترون أيضًا على وظائف مختلفة.

وفيما يتعلق بالحمل، فهو يجهز بطانة الرحم لتسهيل زرع البويضة المخصبة.

بالإضافة إلى ذلك، عندما تصبح المرأة حاملاً، يستمر الإفراز، مما يخلق بيئة رحمية يمكن أن ينمو فيها الجنين.

من ناحية أخرى، إذا لم تكوني حاملاً، يقل الإفراز وتخرج بطانة الرحم من الجسم.

علاوة على ذلك، فهو يتمتع بالقدرة على زيادة الشهية ورفع درجة حرارة الجسم الأساسية.

فيما يتعلق بالجلد، يمكن أن يزيد البروجستين من إفراز الزهم والميلانين ، مما قد يسبب بقع العمر والنمش .

وبسبب آثارها السلبية على البشرة الجميلة، يطلق عليها أحيانا اسم الهرمونات القبيحة.

ومع ذلك، تأتي هذه الوظائف من دعم الحمل.

على سبيل المثال، يزداد الميلانين لحماية الخلايا من التلف الذي تسببه الأشعة فوق البنفسجية .

قد لا يكون البروجسترون هرمونًا أنثويًا جيدًا إذا نظرت فقط إلى التغيرات التي تحدث على سطح الجلد، ولكنه مهم إلى جانب الهرمون الجريبي.

أربعة. العلاقة بين دورات الهرمونات الأنثوية والجسم والجلد

خلال فترة الدورة الشهرية، والتي تستمر حوالي أسبوع من يوم بدء الحيض (الحيض)، لا يتم إفراز كلا الهرمونين الأنثويين بكميات كبيرة.

ويزداد إفراز الهرمونات الجريبية بعد مرور 10 أيام على نزول الدورة الشهرية، وذلك عندما يقترب يوم الإباضة.

ثم يصل إلى ذروته قبل يوم الإباضة مباشرة.

خلال هذه الفترة، من الحيض إلى المرحلة الجريبية وبعد الإباضة مباشرة، تكون الهرمونات الجريبية هي المهيمنة.

خلال هذه الفترة، غالبًا ما تكون بشرتك صحية وفي حالة جيدة.

ومع ذلك، نظرًا لأن إفراز الزهم منخفض نسبيًا، يميل الجلد إلى الجفاف قليلاً.

تأكد من البقاء رطبًا جيدًا .

يعد هذا أيضًا وقتًا رائعًا لتجربة مستحضرات التجميل الجديدة المضادة للشيخوخة .

من ناحية أخرى، في يوم الإباضة تقريبًا، تزداد كمية هرمون البروجسترون المفرز.

خلال هذه الفترة، ترتفع درجة حرارة جسمك وتتقدم الاستعدادات للحمل.

إذا لم تصبحي حاملاً، فستأتي الدورة الشهرية مرة أخرى في اليوم الثامن والعشرين تقريبًا.

خلال المرحلة الأصفرية من الإباضة إلى الحيض، يكون البروجسترون هو المهيمن.

من المرحلة الأصفرية إلى الدورة الشهرية، تميل بشرتك إلى أن تكون دهنية وغالبًا ما تصاب بحب الشباب.

لذلك، من المهم تنظيف البشرة عن طريق تنظيف وغسل الوجه خلال هذه الفترة .

خمسة. العلاقة بين الشيخوخة والهرمونات الأنثوية وكيفية التعامل معها

1) التغيرات في إفراز الهرمونات الأنثوية بسبب التقدم في السن

تبدأ الهرمونات الأنثوية في الإفراز في وقت قريب من فترة الحيض وتزداد بسرعة بعد البلوغ. ثم يصل إلى ذروته في العشرينات إلى أوائل الثلاثينيات من العمر.

بعد الوصول إلى الذروة، يتناقص الإفراز تدريجيًا، ثم يتناقص بسرعة من أواخر الأربعينيات إلى الخمسينيات، عند حدوث انقطاع الطمث.

تتأثر النساء بالهرمونات الأنثوية طوال حياتهن، ولكن من المهم أن تكون على دراية بهذه التغييرات المرتبطة بالعمر وإدارتها بفعالية.

بعد ذلك، دعونا نلقي نظرة فاحصة على الهرمونات الأنثوية حسب العمر وتأثيراتها على العقل والجسم والجلد.

2) المراهقون

يبدأ البلوغ عند النساء في سن العاشرة تقريبًا، وتحدث معظم النساء دورتهن الشهرية الأولى (الحيض) في سن الرابعة عشرة.

خلال هذه الفترة، يخضع الجسم لتغيرات سريعة، مما يجعل من الصعب الحفاظ على توازن جيد بين الجسم والعقل، ويميل توازن الهرمونات الأنثوية إلى الاضطراب.

ولذلك يعاني الكثير من الأشخاص من بشرة معرضة لحب الشباب.

بعد ذلك، بدءًا من سن 15 عامًا تقريبًا، تنضج الوظيفة الجنسية وتزداد وظيفة المبيض.

لذلك، يصبح إفراز هرمون الاستروجين طبيعيا.

3) العشرينات

عندما تصلين إلى العشرينات من عمرك، تنضجين جسديًا وعقليًا، وبالتالي يكون إفراز كل من الهرمون الجريبي والبروجستيرون ثابتًا. لذلك، إذا كنت بصحة جيدة، سيكون جسمك وعقلك في حالة توازن، وستكون بشرتك جميلة.

هذا هو العمر الذي يمكنك فيه الحفاظ على صحة جيدة وبشرة جميلة من خلال الحفاظ على نمط حياة متوازن .

ومع ذلك، قد يصل بعض الأشخاص إلى مستويات الهرمونات الأنثوية في العشرينات من عمرهم.

إذا كنت قلقًا بشأن أن يصبح وجهك باهتًا بسبب انخفاض نقاء بشرتك ، فابدأ في العناية بمكافحة الشيخوخة حتى في العشرينات من عمرك .

كما أنه إذا اختل توازن الهرمونات لدى المرأة خلال هذه الفترة، فقد تعاني من حب الشباب عند البالغين .

4) 30 ثانية

تصل العديد من النساء إلى ذروة إفراز الهرمونات الأنثوية في الثلاثينيات من عمرهن.

حتى تصل إلى ذروتك، غالبًا ما يكون جسمك وبشرتك في حالة جيدة دون أن تولي اهتمامًا كبيرًا لهما.

ومع ذلك، تميل المرأة العصرية إلى الانشغال بالعمل وتعاني من الكثير من التوتر.

الإجهاد يعطل توازن الهرمونات الأنثوية ويسبب تهيج الجلد .

يجب أن تكون النساء مثل هذه واعيات للحد من التوتر.

عندما تصل العديد من النساء إلى أواخر الثلاثينيات من العمر، تبدأ مستويات الهرمونات لديهن في الانخفاض.

بالإضافة إلى جفاف الجلد، يمكنك أيضًا ملاحظة علامات الشيخوخة بسبب اتساع المسام ، والتجاعيد حول الفم ، والتجاعيد حول العينين .

سن الثلاثين هو العمر المناسب للنساء لبدء رعاية مكافحة الشيخوخة .

على وجه الخصوص، كن واعيًا جدًا بالتدابير المتخذة ضد الجلد الجاف .

بالإضافة إلى ذلك، فإن الخلل الهرموني لدى النساء في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر يمكن أن يسبب الكلف .

5) الأربعينيات

في الأربعينيات من العمر، تستمر مستويات الهرمونات الأنثوية في الانخفاض، وتعاني العديد من النساء من تغيرات كبيرة في أجسادهن وبشرتهن أثناء انقطاع الطمث.

انقطاع الطمث هو الفترة التي تدوم حوالي خمس سنوات قبل انقطاع الطمث وبعده.

على الرغم من أن الأمر يختلف من شخص لآخر، إلا أن انقطاع الطمث يحدث عمومًا خلال السنوات العشر من منتصف الأربعينيات إلى منتصف الخمسينات من العمر.

خلال هذه الفترة، تتزايد اضطرابات الدورة الشهرية. بالإضافة إلى ذلك، يصبح النزيف غير المنتظم وعدم انتظام الدورة أكثر شيوعًا، وتعاني المزيد من النساء من أعراض انقطاع الطمث.

بالإضافة إلى ذلك، بسبب مجموعة من العوامل مثل الانخفاض السريع في الهرمونات الجريبية والشيخوخة، قد يبدأ ترهل الجلد بشكل ملحوظ.

يمكن أن يسبب ترهل الجلد على الوجه ظهور الخطوط الدقيقة ، وترهل المسام ، والهالات السوداء تحت العينين ، والأكياس تحت العينين .

من أجل الصحة والبشرة الجميلة، فإن الأشخاص في الأربعينيات من العمر هم العمر الذي يكون فيه من المهم أن يعيشوا نمط حياة مدرك تمامًا للعناية بالشيخوخة ومكافحة الشيخوخة .

6) التغيرات في جسمك وبشرتك في الخمسينيات من العمر

ويقل إفراز الهرمونات الأنثوية بشكل أكبر، وتصل العديد من النساء إلى سن اليأس. يقال إن سن انقطاع الطمث لدى المرأة اليابانية هو 50.5 عامًا، لذلك تصل العديد من النساء إلى سن اليأس بحلول منتصف الخمسينيات من عمرهن.

بالطبع، لا تزال العديد من النساء في الخمسينات من العمر يعانين من انقطاع الطمث.

بالإضافة إلى ذلك، مع تقدمنا في السن، يزداد خطر الإصابة بالأمراض التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بانخفاض الهرمونات الأنثوية، مثل هشاشة العظام وتصلب الشرايين.

مع تقدم بشرتك في العمر، قد تصبح التجاعيد العميقة والخطوط الدقيقة أكثر وضوحًا. بالإضافة إلى ذلك، يعاني عدد متزايد من الأشخاص من علامات الشيخوخة الناتجة عن ترهل الجفون ، مثل ترهل الجفون، وخطوط الماريونيت ، وخطوط جورجو .

وبطبيعة الحال، تعتبر رعاية الشيخوخة لمن هم في الخمسينات من العمر مهمة أيضًا.

تأكد من الحفاظ على بشرتك من الشيخوخة من خلال الاستمرار في ترطيبها واتخاذ التدابير اللازمة ضد الأشعة فوق البنفسجية .

ومع ذلك، لا يمكن لأي قدر من مستحضرات التجميل المضادة للشيخوخة القضاء على الخطوط الدقيقة العميقة أو محو التجاعيد العميقة .

إذا كنت تريد تحسينات كبيرة، عليك أن تفكر في الطب التجميلي.

7) تغيرات في الجسم والجلد بعد سن الستين

بعد سن الستين، تصل معظم النساء إلى سن اليأس، لذلك يتم إفراز عدد قليل جدًا من الهرمونات الأنثوية.

تقل أعراض انقطاع الطمث الناجمة عن اختلال الهرمونات الأنثوية، لكن خطر الإصابة بأمراض مثل هشاشة العظام يزداد مع تقدم العمر.

تنخفض الرطوبة في الطبقة القرنية من الجلد بشكل أكبر، مما يؤدي إلى فقدان الجلد لتماسكه وبريقه، مما يجعل التجاعيد أكثر وضوحًا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.

يتم أيضًا تقليل السيراميد وعوامل الترطيب الطبيعية (NMF) ، مما يجعل الجلد أكثر جفافًا ويزيد من خطر الجلد الشيخوخي.وجفافالناجمة عن نقص الدهن (التهاب الجلد الناجم عن نقص الزهم)والأكزيماالحكة

ولهذا السبب من المهم أن تأخذ الرعاية المناسبة لمكافحة الشيخوخة حتى في الستينيات والسبعينيات من العمر لمنع بشرتك من الشيخوخة أكثر.

6. اضطرابات انقطاع الطمث والوقاية منها والتدابير المضادة

1) ما هو انقطاع الطمث؟

انقطاع الطمث هو مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية والعقلية غير السارة التي تحدث بين منتصف الأربعينيات ومنتصف الخمسينات لدى النساء، عندما تنخفض مستويات الهرمونات الأنثوية بسرعة.

على وجه الخصوص، يُعتقد أن انخفاض هرمون الاستراديول، أحد الهرمونات الجريبية، هو سبب أعراض انقطاع الطمث.

ويُعتقد أيضًا أنه ناجم عن خلل في التوازن بين نوعين من الأعصاب اللاإرادية، الأعصاب الودية والنظيرة الودية.

حتى لو قمت بإجراء اختبار وليس هناك سبب خاص سوى انخفاض الهرمونات الأنثوية بسبب انقطاع الطمث، إذا كان لديك أعراض، فأنت تعاني من اضطراب انقطاع الطمث.

لا يحدث انقطاع الطمث عند جميع النساء، وبعض الأشخاص لا يلاحظونه على الإطلاق.

ومن ناحية أخرى، يعاني بعض الأشخاص من أعراض حادة تتعارض مع حياتهم اليومية.

وبعبارة أخرى، فإن انقطاع الطمث والإصابة باضطراب انقطاع الطمث هما شيئان مختلفان.

2) أعراض انقطاع الطمث

أعراض انقطاع الطمث متنوعة، وبعضها له خصائصه الخاصة. قد تتغير الأعراض أيضًا مع تقدم العمر.

ويمكن تقسيمها على نطاق واسع إلى أعراض جسدية وأعراض نفسية.

①الأعراض الجسدية لانقطاع الطمث

الهبات الساخنة، الهبات الساخنة، التعرق، البرودة ، التورم، الخفقان / ضيق التنفس، التعب، الصداع، تصلب الكتفين، آلام أسفل الظهر، آلام المفاصل، الدوخة، حرقة المعدة، آلام المعدة، الإمساك، الإسهال، الغثيان، طنين في الأذنين، جفاف المهبل وضموره، والألم أثناء الجماع، وجفاف العيون، وخشونة الجلد، والأكزيما/الطفح الجلدي، وما إلى ذلك.

② الأعراض النفسية لانقطاع الطمث

التهيج، والقلق، والخوف، والاكتئاب، والأرق، وقلة الحافز، وانخفاض الكفاءة، وما إلى ذلك.

ومن بين هذه الأعراض، يقال إن الهبات الساخنة والهبات الساخنة والتعرق والاكتئاب والأرق هي الأعراض الخمسة الرئيسية لانقطاع الطمث.

كما ترون، يسبب انقطاع الطمث مجموعة متنوعة من الأعراض، ولكن بعضها له أسباب واضحة.

اضطرابات انقطاع الطمث لها علاجات مختلفة، والبعض الآخر يتطلب علاجات مختلفة.

لذلك، إذا شعرت بأي خلل جسدي أو عقلي أثناء انقطاع الطمث، فيرجى زيارة المستشفى أو العيادة في أقرب وقت ممكن.

بادئ ذي بدء، أوصي بطبيب أمراض النساء في العيادة الخارجية لانقطاع الطمث.

بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت أعراضك العقلية شديدة، فقد يكون من الجيد استشارة طبيب نفسي.

3) علاج اضطرابات سن اليأس

هناك نوعان من العلاجات الرئيسية لأعراض انقطاع الطمث: العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) والعلاج بالأعشاب الصينية.

بالإضافة إلى ذلك، إذا كان المريض يعاني من أعراض نفسية عصبية حادة، فقد يتم وصف الأدوية المضادة للقلق أو الحبوب المنومة.

① العلاج بالهرمونات البديلة (HRT)

العلاج بالهرمونات البديلة (HRT)، كما يوحي الاسم، هو علاج يخفف الأعراض عن طريق استبدال الهرمونات التي تنخفض أثناء انقطاع الطمث.

يتم استكمال نقص الهرمونات الذي يتم تحديده عن طريق اختبار الهرمونات من خلال الحقن، أو الامتصاص عبر الجلد بالكريمات، أو عن طريق الفم.

وتشمل الآثار الجانبية النزيف غير المنتظم، وألم الثدي أو الألم، وانتفاخ البطن، والتورم.

يقال إن العلاج التعويضي بالهرمونات مناسب للهبات الساخنة والتعرق وآلام أسفل الظهر والعصبية والصداع والاكتئاب والأرق والخدر في اليدين والقدمين.

②العلاج بالأدوية العشبية الصينية

كما يستخدم طب الأعشاب لعلاج أعراض انقطاع الطمث.

من المتوقع أن يكون الطب العشبي الصيني فعالاً في علاج التعب والبرودة وآلام أسفل الظهر وما إلى ذلك.

ميزة الطب العشبي الصيني هي أنه يمكن أن يكون فعالاً ضد أعراض متعددة.

ومن ناحية أخرى، فإن العيب هو أنه إذا لم يكن العلاج بالأعشاب الصينية مناسبًا، فلن تتحسن الأعراض.

يرجى استشارة طبيبك جيدًا قبل أن تقرر أيهما تختار وما إذا كنت تريد استخدامهما معًا.

7. هناك المزيد! تدابير ضد الهرمونات الأنثوية

1) تعتبر مكملات الإيكوول أيضًا بمثابة مقياس ضد الهرمونات الأنثوية.

لا يوجد شيء يمكننا القيام به لوقف انخفاض الهرمونات الأنثوية أثناء انقطاع الطمث.

حتى الطعام لا يمكنه زيادة الهرمونات الأنثوية.

ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، أصبح عنصر يسمى equol ، الذي يعمل بشكل مشابه للهرمونات الأنثوية، يجذب الانتباه.

الإيكول هو مستقلب الديدزين الموجود في الايسوفلافون الصويا، وقد أظهرت دراسات مختلفة أنه يعمل بشكل مشابه للهرمونات الأنثوية.

على سبيل المثال، من المتوقع أن يؤدي إلى تحسين أعراض انقطاع الطمث، ومنع هشاشة العظام، والوقاية من الأمراض المرتبطة بنمط الحياة.

يتم إنتاج الإيكول في الأمعاء عندما يتم استقلاب الديدزين بواسطة بعض البكتيريا المعوية .

ولكن لسوء الحظ، واحد فقط من كل اثنين من اليابانيين لديه البكتيريا المعوية التي تنتج الإيكول.

ولهذا السبب فإن حوالي 50% من النساء اليابانيات لا يستطعن إنتاج الإيكول من خلال الطعام.

ونظراً لهذه الحالة، فإن تناول الإيكول كمكمل يجذب الانتباه.

<مكمل إيكوول الذي يوازن الهرمونات الأنثوية>

مكمل إيكوول الذي طورته شركة أدوية [ECNOCURE]

2) واصل أسلوب حياتك مع وضع مكافحة الشيخوخة في الاعتبار

من أجل الحفاظ على توازن الهرمونات الأنثوية، من المهم الحفاظ على نمط حياة سليم حتى بعد انقطاع الطمث.

إنه مهم ليس فقط لمكافحة الشيخوخة والوقاية من اضطرابات انقطاع الطمث، ولكن أيضًا للبشرة الجميلة.

① تنظيم الهرمونات الأنثوية بالطعام

الغذاء مهم لتوازن الهرمونات الأنثوية وللحصول على بشرة جميلة .

من المهم تناول كمية متوازنة من البروتينات مثل اللحوم والأسماك وفول الصويا والكربوهيدرات والكربوهيدرات والدهون، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن من الخضار والفواكه.

ومن المهم أيضًا الحفاظ على بيئة معوية جيدة عن طريق تناول ما يكفي من الألياف الغذائية .

لمزيد من المعلومات حول الهرمونات الأنثوية والأطعمة، يرجى الاطلاع على "الحصول على بشرة جميلة دائمة الشباب مع الأطعمة التي تزيد من الهرمونات الأنثوية!"

② من المهم الحصول على قدر كافٍ من النوم الجيد

عندما تفتقر إلى النوم، تصبح متوترًا وتتعب بسهولة. ولذلك فإن قلة النوم تخل بتوازن الهرمونات الأنثوية.

لذلك، فإن الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد يعد بمثابة إجراء مضاد للهرمونات الأنثوية.

③ قم بموازنة هرموناتك من خلال ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة

ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة مهمة حتى أثناء انقطاع الطمث للحفاظ على توازن الهرمونات الأنثوية.

على سبيل المثال، يوصى بالمشي وتمارين التمدد واليوجا.

④ التوقف عن التدخين والتدخين السلبي

التدخين والتدخين السلبي يولدان الكثير من الأكسجين النشط.

وبطبيعة الحال، يمكن أن يسبب التدخين اختلال التوازن الهرموني وشيخوخة الجلد .

تجنب التدخين وكذلك التدخين السلبي.

⑤ شرب الكحول باعتدال.

الكحول (شرب) باعتدال يمكن أن يخفف التوتر، لذلك فهو ليس سيئًا للهرمونات الأنثوية أيضًا. ومع ذلك، شرب الكثير ليس جيدا.

إن الحيلة للحفاظ على توازن الهرمونات الأنثوية هي الحد من استهلاك الكحول، خاصة قبل وأثناء الحيض، وأثناء الحمل، وأثناء انقطاع الطمث.

ومن المهم شرب الكحول باعتدال .

8. ملخص

لقد قدمنا مجموعة كبيرة من الشروحات حول الهرمونات الأنثوية المهمة للنساء وسن اليأس.

وتشمل الهرمونات الأنثوية هرمون الاستروجين والبروجستيرون.